تطلق ھذه التسمیة على الحیوانات التي تمتلك أسنان أمامیة متطورة مقارنة ببقیة الحیوانات المشابھة لحجمھا والتي تدعى بالقواطع، حیث تمتلك القوارض زوج من ھذه الأسنان في الفك العلوي وزوج في الفك السفلي، وتمتاز أسنان القوارض بعدم وجود جذور لھا وبنموھا السریع ،فمعدل نمو القواطع العلیا ھو ٤٣,١١ سم في السنة الواحدة بینما تنمو القواطع السفلى بمعدل ٦٠,١٤ سم وھذا النمو السریع للقواطع یجعل القارض أو یدفعھ الى القرض المستمر(دون حدوث ضعف في حافة القطع لأسنانھ) وذلك كي یحفاظ على حیاتھ لأن عكس ذلك سیستمر نمو قواطعھ ھذه وبالتالي ینغلق فمھ ویخترق عظم رأسھ فیموت، فھو بحاجة ماسة دوماً الى أن یقرض(یبري) أسنانھ والتي تبدو كأزمیل حاد جداً، علماً أن القارض لایمكن أن یبقى على قید الحیاة وفمھ مغلق أكثر من أربعة أیام. القوارض لدیھا حواس فعّالة جداً كالشم واللمس والسمع والتذوق ،ولھا القابلیة على الحفر والتسلق والقفزوالقرض والسباحة والغطس. تحفر القوارض لتأمین السكن للصغار، وتعمل سلاسل معقدة من الأنفاق لتسھیل ھروبھا من الأعداء. تقرض ھذه الحیوانات الخشب والمواد الورقیة والكارتونیة وأكیاس القماش والأنابیب البلاستیكیة والرصاصیة والألمنیوم والأسفلت
اماكن تواجد القوارض والعوامل المساعدة علي تواجدھا
أتخذت القوارض الأماكن التي یعیش بھا الأنسان مواقعاً لنموھا وتكاثرھا إعتماداً على المخلفات والفضلات الغذائیة، وعلیھ تزداد معدلات تواجدھا في المناطق التي تعاني من وجود ھذه المخلفات والفضلات بالأضافة الى أماكن تجمیع وطحن الحبوب، كما تتواجد في مواقع سكنیة متروكة ومھجورة والقریبة من أكداس النفایات وبقایا الأطعمة مثل المنازل القدیمة والمتھدمة والحقول الزراعیة المجاورة لتلك المواقع، أن ھذه القوارض موجودة في كل أنحاء العالم لكنھا تتواجد بشكل ملحوظ في المناطق ذات مستوى بیئي متردٍ العوامل المساعدة على نمو القوارض .تواجد مخلفات الانسان الغذائیة (عدم التخلص من النفایات بشكل صحي ونظامي وبأستمرار 1- 2- وجود منافذ في جدران وأرضیة المباني القدیمة والتي تساعد القوارض على دخول تلك المبا 3- عدم وجود صرف صحي جید مما یؤدي الى تجمع المیاه الثقیلة علماً أن القوارض من الحیوانات التي تستھلك كمیات كبیة من المیاه بسبب نشاطھا المستمر وخصوصاً الفئران المنزلیة 4- ضعف التوعیة الصحیة للمواطن حول أھمیة الوقایة من ھذه الحیوانات ومدى خطورة الأمراض التي تنقلھا الى الأنسان التكاثر عند القوارض تمتاز القوارض بسرعة التكاثر، إذ باستطاعة زوج واحد من الجرذان / ذكر وأنثى/ أن یتكاثر إلى مجموع قدره ١٥٠٠٠ جرذ خلال ثلاثة أعوام تحت الظروف المثالیة من توفر الغذاء والماء واستبعاد الأعداء الطبیعیة المنافسة. وھي تتكاثر طول العام وتنشط في فصلي الربیع والخریف، تنضج الإناث جنسیاً مابین الشھر الثالث والرابع بعد ولادتھا، ویمكن أن تضع من ٥-٧ بطون في السنة تضع في كل مرة ٧-٨ صغار أما الفأر المنزلي فینضج جنسیاً بعد شھرین من الولادة وتحمل الأنثى من ٦-٨ مرات في السنة وتضع ٦ صغار بالتوسط في كل بطن . یعیش الجرذ حوالي ١٢ شھراً أما الفأر المنزلي فیعیش ٨ أشھر وتكون الأنثى بشكل عام أطول عمراً من الذكر وتتمیز بوجود غدد لبنیة على الصدر أو البطن یتراوح عددھا من ١-١٤ زوج الحواس الرؤية:لاتستطیع القوارض تمییز الألوان ، تمیز بین النور والظلام وتتابع الحركة فقط السمع: حاد جداً بحیث یساعدھا على تفادي الأخطار التذوق: مشابھة للإنسان الشم:حاسة متطورة جداً وبواسطتھا تنجذب الذكور لرائحة الإناث وتحب القوارض عموماً رائحة البیرة والبول اللمس:تنتھي الشوارب بمجسات حسیة وعصبیة یستخدمھا الحیوان كوسیلة ھامة لمعرفة حجم الجحور والتنقل في الظلام بین الممرات حیاة وسلوك القوارض التنظیف:تلعق الفئران والجرذان دوماً فراءھا وأقدامھا لتنظیفھا ، لذا یستفاد من ھذه الغریزة في مكافحتھا بواسطة السموم المضادة لتخثر الدم وھي على شكل مساحیق نثر تعمل باللمس وتوضع في الممرات وداخل الجحور وعندما تنظف ھذه الحیوانات فراءھا فإن السم یدخل عن طریق الفم وقد یدخل أیضاً نتیجة لحدوث تخرشات في جلد الحیوان ناتجة عن الحك أو الھرش مما یؤدي إلى تأثر الحیوان بالسم ونزفھ وموتھ التوازن:تتصف القوارض بقدرتھا العالیة على حفظ التوازن فجرذ الموانئ یتسلق الأنابیب، الكوابل ، مستخدماً ذیلھ في عملیة التوازن القفز:یستطیع جرذ الموانئ القفز لحوالي المتر أما المنزلي فیقفز حوالي ٣٠ سم لذا یجب وضع المواد المخزونة في المستودعات على ارتفاع لایقل عن ٤٥ سم عن سطح الأرض السباحة:تستطیع القوارض عبور الأنھار والجداول والسواقي وتتخذ من المجاري الصحیة وسيلة انتقال التسلق:تتمتع القوارض بقدرة عالیة على التسلق إذ تستطیع تسلق السطوح والأشجار والنباتات كالذرة الصفراء وقصب السكر الشعور بالخطر: تتصف جمیع الكائنات الحیة بغریزة حب البقاء فھي تتجنب المخاطر للحفاظ على حیاتھا وتخاف الكلاب والقطط والبوم وتھرب منھا، كما تخشى الظواھر الطبیعیة كھطول الأمطار وھبوب الریاح والزوابع وغیرھا معرفة الاتجاه والحركة: تتمتع القوارض بقوة التذكر والانطباعیة، فھي سرعان ما تكتشف أي تغییر في البیئة التي تعیش فیھا، وتتفحص الأشیاء الطارئة الجدیدة سواء كانت أجسام صلبة أو رخوة أو أغذیة لم یسبق وضعھا في تلك الأماكن، وتتذوقھا بحذر شدید كما تتبع مسار الروائح المنبعثة من الأجسام. و إن القوارض تحفظ عن ظھر قلب مسارات الھروب والفتحات التي اعتادت أن تھرب منھا، وھي صفة تعتبر نقطة ارتكاز في فنون مكافحة القوارض، فإن تم إغلاق ممر من ممرات القوارض أو فتحة الخروج للممر التي اعتادت القوارض أن تخرج منھا، فإنھ مع ذلك تتجمع القوارض للخروج من نفس الفتحة، حتى لو أغلقت بجسم صلب، وھذه الخاصیة یستغلھا المكافحون في وضع الطعوم السامة أو المصائد السلوك الغذائى: للقوارض خاصیة یمكن أن تنفرد بھا عن دون الحیوانات، وھي موضوع التذوق بعینات غیر قاتلة، من متبرع من الطائفة الموجودة، وتعتمد في ذلك على الطعم والسمیة ومراقبة المتبرع قبل الإقبال على الغذاء الجدید. ومعروف أن القوارض لیس عندھا خاصیة التقیؤ، فإذا ما كان طعم الغذاء ورائحتھ وفائدتھ جیدة، فإن المجموعة الموجودة ستقبل على أكلھ. لذا فإن فلسفة المكافحة للقوارض تستوجب عدم خلط السموم بالمادة الغذائیة(الطعم) لمدة ثلاثة أیام، وبعد أن تقبل علیھا المجموعات المنتشرة، تخلط السموم مع مراعاة لبس الكفوف حتى لا یبقى أثر لرائحة الإنسان . كما أن القوارض تسحب غذائھا ضمن عبوات لیصبح متكدسا قریبا منھا تتناول منھ براحتھا، فاستغلال تلك الأكداس بعد تجمیعھا من قبل القوارض یسھل عملیة المكافحة ماھي طرق الاستدلال على القوارض یمكن الاستدلال على القوارض من الآثار الواضحة التي تتركھا وراءھا ، ویعتبر عدم تراكم الأوساخ أو الغبار أو الخیوط العنكبوتیة فوق مخلفات القوارض دلیل نشاطھا وأھم طرق الاستدلال ھي مشاھدة الفئران أو الجرذان حیة أو میتة وجود براز طري ولامع لجحور النشطة الممرات وتكون موازیة للجدران أو الأكیاس والصنادیق صواتھا خاصة أثناء العراك وجود لطخات دھنیة سوداء على الجدران أو الأسقف أو الممرات وجود قروض في الصنادیق أو الأثاث أو الأعمدة من آثار الأقدام والذیول ماھي أضرار القوارض الأضرار الاقتصادیة: تأكل القوارض كل ما یأكلھ الإنسان خاصة الحبوب أیضا العبث بالأعلاف ویكمن ضررھا في إتلافھا لكمیات أكثر بكثیر من تلك التي تلتھمھا أوتحملھا إلى مخابئھا بالإضافة إلى تلویث المكان والمواد الغذائیة بالبراز والبول بالأضافة الى مھاجمتھا للخلفة الصغیرة وقتلھا وازعاجھا للأمات نقل الأمراض: سواء للإنسان او للأرانب وحیوانات المزرعة طرق مكافحة القوارض وتقسم طرق المكافحة إلى طرق وقائیة وتتلخص في منع دخول الحیوان إلى المخازن والمستودعات والعنابر وغیرھا وذلك بإغلاق الأبواب والنوافذ وإجراء عملیات التحصین ووضع القمامة في أكیاس خاصة ورمیھا في صنادیق القمامة وعدم تخزین الحبوب والأعلاف في العراء طرق میكانیكیة وذلك بإتلاف الجحور وإجراء الفلاحات العمیقة للأراضي والتطویف بالماء ، واستخدام المصائد الخاصة بالقوارض مكافحة حیویة باستخدام الكلاب والقطط والطیور الجارحة واستخدام البكتریا والطفیلیات التي تفتك بالقوارض طریقة بیولوجیة بوضع مادة لاصقة بالقرب من الجحور في الحقل تعمل على تثبیت الفأر في مكانھ بعد خروجھ من الجحر مما یؤدي إلى قتلھ من قبل الأعداء الحیویة طرق كیمیائیة وھي أكثر استعمالاً وذلك باستخدام مبیدات القوارض على شكل طعوم سامة أو غازات أو مساحیق نثر تؤدي إلى قتل أو طرد القوارض بعض الإرشادات الھامة اللازمة عند استعمال مبیدات القوارض علیك قراءة التعلیمات الموجودة على عبوة المبید والتقید التام بھا. حافظ على المبیدات بعیدة عن الأطفال ووضعھا في أماكن مقفلة استعمل القفازات المطاطیة والنظارات الشمسیة عند المكافحة لاتستنشق المبید أو غباره وامتنع عن الأكل والشرب والتدخین أثناء عملیة المزج أو المكافحة اغسل الوجھ والیدین عدة مرات بعد انتھاء العمل لاتستعمل عبوات المبید المعدنیة بعد غسلھا في شرب المیاه بل اثقبھا واطمرھا في حفر عمیقة كيفية استخدامها نبدأ باختیار أماكن وضع الطعوم: یجب أن تكون نقط وضع الطعوم في خط سیر الفئران المتوقع توزع الطعوم على الأماكن العلویة والسفلیة في حالة المكافحة داخل المباني .یتم اختیار الأماكن المظلمة والبعیدة عن الحركة والضوضاء .یبعد الطعم عن الحوائط بمقدار ١٥سم تقریباً عدم تغییر أماكن وضع الطعوم طول أیام دورة المقاومة ( 20 يوم تقريبا) .رسم كر وكي لأماكن وضع الطعوم تبین بأرقام مسلسلة في الأماكن المكشوفة یتم وضع الطعوم في اسطوانات من البلاستیك أو ما یشبھھا أو أي أشكال أخرى تعوق الحیوانات الأخرى من الوصول للطعم السام وأن یكون بعیداً عن متناول الأطفال ویتم التحایل بصورة أو بأخرى لأماكن وضع الطعوم في خط سیر الفئران دون ما ضرر یجب أن یتناسب عدد نقط وضع الطعوم مع الأعداد المتوقعة
ملاحظة الآتي:
یتم نشر مجموعة ضخمة من الطعوم الغیر سامة والجاذبة للفئران وفي داخل الأشكال المختلفة التي سوف تستخدم فیما بعد مع الطعوم السامة فیما یسمى بعملیة حتى یمكن تحدید أماكن انتشار القوارض وكثافتھا في كل منطقة بناءً على معدل استھلاك تلك الطعوم ویستمر ذلك لمدة ثلاثة أیامتستبدل الطعوم العادیة بالطعوم السامة في الیوم الرابع في المناطق التي ثبت أنھا مسالك للفئرانیستمر الكشف عن الطعوم لتغییر التالف وزیادة الطعم حسب معدل الاستھلاكرفع الطعوم وتعدم بعد نھایة الدورة بدفنھا في التربة في حفرة بعمق واحد متر تقریباً بعیداً عن مصادر المیاه أو اتجاه حركة السیول والأمطاریستمر المرور لبضعة أیام أخرى للتأكد من جمع كل الفئران المیتة بحذر شدید مع دفنھا مع ما یعادل وزنھا من الجیر الحي وتطھیر مكانھا بالمطھرات الطبیة كالفنیك أو الكلور الجیري
التخلص من الفئران القوارض-التخلص من الفئران القوارض-التخلص من الفئران القوارض-التخلص من الفئران القوارض-التخلص من الفئران القوارضالتخلص من الفئران القوارض
التخلص من الفئران والقوارض
ما المقصود بالقوارض
تطلق ھذه التسمیة على الحیوانات التي تمتلك أسنان أمامیة متطورة مقارنة ببقیة الحیوانات المشابھة لحجمھا والتي تدعى بالقواطع، حیث تمتلك القوارض زوج من ھذه الأسنان في الفك العلوي وزوج في الفك السفلي، وتمتاز أسنان القوارض بعدم وجود جذور لھا وبنموھا السریع ،فمعدل نمو القواطع العلیا ھو ٤٣,١١ سم في السنة الواحدة بینما تنمو القواطع السفلى بمعدل ٦٠,١٤ سم وھذا النمو السریع للقواطع یجعل القارض أو یدفعھ الى القرض المستمر(دون حدوث ضعف في حافة القطع لأسنانھ) وذلك كي یحفاظ على حیاتھ لأن عكس ذلك سیستمر نمو قواطعھ ھذه وبالتالي ینغلق فمھ ویخترق عظم رأسھ فیموت، فھو بحاجة ماسة دوماً الى أن یقرض(یبري) أسنانھ والتي تبدو كأزمیل حاد جداً، علماً أن القارض لایمكن أن یبقى على قید الحیاة وفمھ مغلق أكثر من أربعة أیام. القوارض لدیھا حواس فعّالة جداً كالشم واللمس والسمع والتذوق ،ولھا القابلیة على الحفر والتسلق والقفزوالقرض والسباحة والغطس. تحفر القوارض لتأمین السكن للصغار، وتعمل سلاسل معقدة من الأنفاق لتسھیل ھروبھا من الأعداء. تقرض ھذه الحیوانات الخشب والمواد الورقیة والكارتونیة وأكیاس القماش والأنابیب البلاستیكیة والرصاصیة والألمنیوم والأسفلت
اماكن تواجد القوارض والعوامل المساعدة علي تواجدھا