تعد شركات مكافحة وإبادة الجرذان هى الحل الأمثل لمواجهة مشكلة انتشارالفئران، الجرذان والقوارض بكل أنواعها.
وذلك بكافة قطاعات الأعمال الصناعية، الصحية، الخدمية، السياحية، الفندقية والتجارية بأستخدام أفضل أنواع المبيدات ذات الخامات الفائقة الجودة المصرح بها عالمياً ودولياً الصديقة للبيئة ذات الآمان والفعالية الأكيدة . وشركات مكافحة وإبادة الجرذان هى شركات متخصصة تعمل وفقًا لمنهجية عمل متخصصة فى مجال مكافحة القوارض. حيث قامت هذة الشركات بإعداد دراسات مستفيضة لدراسة سلوك القوارض ومعرفة دورة حياتها بشكل متكامل لمعرفة كيفية مواجهتها بطريقة آمنة لكل من الإنسان والبيئة فى آن واحد . نطاق خدمات شركات مكافحة وإبادة الجرذان : تتعدد وتتنوع الخدمات التى تقدم من قبل هذه الشركات المتخصصة فى مجال يعد من أهم وأخطر الخدمات التى لا غنى عنها. خاصة وفى ظل ما يواجهه العالم من أشد وأفتك الأمراض شراسة وهو ما يعرف بجائحة كورونا كوفيد 19 الشديدة الشراسة التى أصابت العالم منذ العام الماضى وما نتج عنها من تحورات فيروسية خطيرة . وبحسب ما نشر علمياً يُذكر أن للقوارض دورًا كبيرًا فى انتقال هذا الفيروس من إنسان لأخر. والذى يحول دون تواجد بيئة آمنة على صحة الإنسان بوجه عام حيال انتشار وتفشى الجائحة من جهة ومن جهة أخرى حيال وجود وانتشار القوراض والجرذان التى تهدد أمن الإنسان للعيش فى بيئة صحية نظيفة وآمنة . لذا فالخدمات التى تبرع فى تقديمها شركات مكافحة وإبادة الجرذان هى كما يلى : – استخدام أفضل أنواع الطعوم للقضاء آلامن على كافة أنواع القوارض والجرذان . – تسهيل كافة إجراءات مكافحة كافة أنواع الجرذان والقوارض بدون مغادرة المكان وبدون الإستعانة باستخدام أية مواد سامة أو ضارة للبيئة . – توفير الاستخدام الآمن للمكان بعد عملية القضاء على القوارض خاصة فى الأماكن السكنية دون الحاجة إلى نقل الأثاث أو المنقولات . – عمل معاينات مجانية للمكان محل الشكوى للوقوف على أسباب المشكلة وأفضل الطرق لمواجهتها والقضاء عليها نهائيا بسرعة ويسر. – توفير أمهر الأطقم الفنية المدربة من مهندسيين وتقنيين على أعلى درجات من الكفاءة والخبرة للتعامل مع كافة أنواع القوارض. – إمكانية عمل عقود ربع ونصف سنوية لإجراء فحص شامل للمنازل والمبانى بكافة أنواعها للاطمئنان على سلامة المنشأت بشكل دورى . – توفير أنظمة متعددة للسداد عند التعاقد مع القري السياحية، المستشفيات، المطاعم، المصانع والمخازن . – توفير كافة الأستشارات المجانية عبر الموقع الإلكتروني جميع أيام الاسبوع على مدار 24 ساعة . – توفير محرك بحث قوى عبر الموقع الإلكترونى يجيب على كافة استفسارات العملاء مع الحفاظ التام على سرية البيانات . – سهولة التواصل مع الشركات المرغوبة من خلال تطبيقات الجوال المتعددة التى تضمن إنجاز الخدمة في أقل وقت ممكن بجودة منقطعة النظير. – إمكانية تقديم عروض وخصومات خاصة لدور العبادة وللعملاء المميزون . – أسعار خدمة ثابتة وحصرية دون تحصيل أية رسوم إضافية بدون داعى . – إمكانية تعيين وتوفير الموعد المناسب حسب ظروف كل عميل . – تضمن هذه الشركات توفير السرعة في الأداء ، الدقة في التنفيذ والسعر المناسب لكافة شرائح العملاء .
آلية العمل بشركات مكافحة وإبادة الجرذان :
يتميز أداء شركات مكافحة وإبادة الجرذان بالمهارة دون حدوث أى تلفيات فى الممتلكات العامة من أجل تقديم خدمة مميزة تلقى القبول والاستحسان والرضا التام من قبل العملاء الكرام . وذلك بإنتقاء أفضل أنواع الطعوم الجيدة المنشأ واختيار أفضلها بما يتناسب ونوع القوارض لدى كل عميل فحسب . ومن ثم استخدام المبيد المناسب لكل حالة مع توفير المتابعة الدورية كل شهر بشكل مجانى للحفاظ على المصداقية والولاء التام للعملاء . الحرص التام من قبل شركات الإبادة المتخصصة لاستخدام مبيدات آمنة على صحة الأطفال وكبار السن وذوى الأمراض الصدرية المزمنة . لماذا شركات مكافحة وإبادة الجرذان ؟ : مما لاشك أن القوارض بصفة عامة والفئران بصفة خاصة يسبب تواجدها في أى مكان حالة من الذعر والهلع لما تسببه من انبعاث روائح كريهة ناهيك عن الأمراض الخطيرة التى تتسبب فى نقلها للبشر . فمهمة الوصول الى القوارض الموجودة بالمكان محل الشكوى ليس بالمهمة اليسيرة خاصة فى حال وجود أماكن كثيرة لتكاثر وتوالد هذه الكائنات المزعجة بالمكان . لذا فاللجوء الى المتخصصين وذوى الخيرة من شركات المكافحة والإبادة ذات الموثوقية العالية يعد نوع من الحكمة ورجاحة العقل . لما لهم من باع طويل وخبرة عريقة فى التعامل مع كافة انواع القوارض والزواحف على اختلاف أنواعها وخطورتها . مما يوفر الاطمئنان والراحة لكل مرتادى المكان سواء كان منشأة سكنية أو تجارية أو خدمية . لذا كان من الواجب التعرض لتعريف القوارض بشكل من التفصيل لتدارك مدى أهمية التعامل بشكل سليم معها عند التعرض لها بشكل مفاجىء لم يكن فى الحسبان إلى حين وصول المتخصصين للبت في ذلك الشان .
القوارض :
القوارض هى حيوانات ثديية تنمى إلى رتبة القوارض ، وتعد هى أكبر رتب الثدييات من حيث تعدد الأنواع . – تشكل القوارض نسبة 40 % من إجمالى عدد جميع أنواع الثدييات . ما سبب هذه التسمية ( القوارض ) ؟ – يعود سبب التسمية لانها تتغذى بسلوك القرض وإلى امتلاك القوارض لقواطع امامية ذات نمو مستمر طوال دورة حياتها على الأرض وبالتالى فإذا مُنعت من قرض أى شىء صلب مما ينتج عنه نموهذه القواطع بشكل مستمر مما يحول دون تمكنها من غلق فكيها وقد تخترق هذه القواطع سقف الحلق مما يعرض هذه الحيوانات إلى خطر الوفاة . – لذا فعميلة قرض الاشياء الصلبة ليست بغرض التعذية فقط ولكنها ضرورة فسيولوجية هامة خُلقت بها لأستكتمال دورة حياتها كأى كائن حى . – تتميز القوارض بسرعة التكاثر بشكل متسارع النمو خاصة عند توافر بيئة عذائية مناسبة لها بالقرب من أماكن تواجدها . – لذا فمسألة تأمين مخازن وصوامع الغلال ضد القوارض من قبل شركات مكافحة القوارض أمر فى غاية الأهمية . – تتسبب القوارض ومنها الجرذان بصفة خاصة فى نقل مرض الطاعون الدملى الذى تتطفل عليه البراغيث التى تتطفل عليه داخل أجسام الجرذان . – تتعدد أنواع القوارض وأغراضها فبعض الأنواع يمكن أكلها من قبل الحيوانات آكلة اللحوم ، بينما يعد الأخر على سبيل الحيوانات الأليفة . وتقسم القوارض من ناحية طرق معيشتها إلى : اولا : القوارض الداخلية ( بالمخازن – بالمنازل ) : تبنى جحورها داخل المنازل، كما تتغذى على غذاء الإنسان وفضلاته . مثل : الفار المنزلى و جرذ الموانىء
. ثانيا : القوارض الخارجية : في الحقول والمزارع :
ومن أنواعها : 1- الجرذان المتعايشة : تبنى حجورها في الأماكن القريبة من المنازل وتتغذى على غذاء الإنسان . مثل الهامستر ( أبو الخرج ) . 2- الجرذان الحقلية : تبنى جحورها فى الحقول الزراعية مثل السناجب وفئران الحقل . 3- الجرذان البرية : تعيش بعيدًا عن الإنسان وتتغذى على النبتات البرية مثل الجرابيع . وتعد فصيلة الجرذان أحد أهم ثلاث فصائل فى القوارض وتشمل الجرذ النرويجى ، الراتس ، الفئران المنزلية ، الجرذ الشوكى والهامستر . ما الفرق بين الفأر والجرذ ؟ هناك فرق واضح بين كل من الفار والجرذ حيث ان الفار المنزلى يبلغ طوله من 2 إلى 4 بوصات بينما الجرذ يتراوح طوله من 7 إلى 9 بوصات . لذا فان الحجم يعد من أكثر الأشياء التى تساعد فى التفرقة الظاهرية من خلال العين المجردة فقط . التكاثر لدى القوارض : تمتاز القوارض بسرعة مذهلة على التكاثر فباستطاعة زوج واحد من الجرذان كذكر وأنثى أن يتكاثرا إلى 15.000 جرذ خلال ثلاثة اعوام فى ظل بيئة مناسبة من الغذاء والماء وعدم توافر الأعداء المنافسة .
أهم الأمراض التى تسببها القوارض للإنسان :
تسبب القوارض العديد من الأمراض لللإنسان منها الطاعون ( الموت الأسود ) ، اليرقان اللولبى ( داء ويل) ، التوكسوبلاسموز ( داء القطط ) الزحار العصوى ( الزنطارية ) التسمم الغذائى، التهاب السحايا اللمفاوى وبعض الأمراض الفيروسية مثل مرض الكلب . بعض النصائح الهامة للقضاء على الجرذان والتخلص منها : 1- استخدام الفلفل الأسود من خلال نثره فى أماكن تواجد الفئران داخل المنازل مما يساعد على التخلص منها بمنتهى السهولة والسرعة .
2- استخدام الأعشاب مثل عشب البابونج البرى بالقرب من أماكن تواجد الفئران والأماكن التى تمر بها مما يدفعها إلى الهرب بقوة من أماكن تواجد العشب .
3- استخدام المصائد التقليدية ووضع الأطعمة النفاذة داخلها كطعم وكطريقة فعالة فى التخلص من الفئران بشكل آمن .
4- رش الخل ببالوعات المنازل وخلطه مع مياه تنظيف المنازل . 5- العمل على تفقد أى ثقوب أو شقوق متواجدة فى الجدران ، الأبواب والشبابيك وسدها فى الحال .
6- الاهتمام الدائم بنظافة المنزل بشكل عام والمطبخ بشكل خاص والتخلص الفورى من بقابا الطعام وحفظها فى أوعية محكمة الإغلاق . 7- الاعتياد على تربية القطط المنزلية كنوع من الوقاية الطبيعية آلامنة للتخلص من الجرذان بشكل مؤكد .
8- استخدام الأجهزة ذات الذبذبات الفوق صوتية داخل المنازل فهذه الذبذبات لا تلتقطها الأذن البشرية لكنها تسبب ازعاجًا شديدًا للفئران فلا تتحملها الأمر الذى يدفعها إلى المغادرة الفورية للمكان .
وفى الختام لا يسعنا الإ أن نقول أن الوقاية دائمًا خير من العلاج . فقد خلق الله عز وجل الكون الفسيح وفق نظام منضبط لا يعرف الفشل أو التهاون له طريقاً، وقد ائتمن الإنسان على كافة المخلوفات فعلينا أن نصلح ما أفسدناه ، فحتى القوارض التى تعد من أهم الآفات التى تتسبب فى تدمير الحياة الزراعية قى عالم يتزايد سكانه على نحو متسارع العام تلو الأخر مما يتوجب التصدى لها ومقاومتها باستخدام الأساليب العلمية الحديثة وباللجوء إلى الشركات المتخصصة ذات الخبرة العالية التى تستخدم العلم بأسوب دقيق يؤدى إلى حل المشاكل الناتجة عن ظهور الآفة دون القضاء الكامل عليها وإبادتها بشكل جذرى؛ مما ينتج عنه الإضرار بالنظام البيئى المتكامل والإعتراف بأن السيطرة المطلقة قد تؤدى إلى عواقب أكثر ضرراً، فالإستخدام الرشيد للمبيدات فى حال إلزامية التعامل مع القوراض بصورة مُلحة يجنبنا حدوث تشوه للنظام البيئى الذى أبدع الخالق صنعه ، ” فأيها الإنسان لا تفسد ما أبدعه الخالق العظيم “.