أو حتى في حفظ الملابس والسجاد والمنتجات الخشبية على اختلافها، وحمايتها من بعض أنواع الآفات الضارة بها، وذلك باستخدام المواد الكيميائية الطاردة للعت أو البراغيث.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه؟
هل هناك مخاطر في استنشاق المبيدات الحشرية ؟
وهل هناك فرق بين المبيدات برائحة وبدون رائحة؟
يمكننا أن نجيب في هذا المقال على هذه الأسئلة، وتوضيح الفرق بين المبيدات الحشرية برائحة والتي بدون رائحة؟
على الرغم من سهولة استخدام المبيدات الحشرية إلّا أنّ استنشاق هذه المبيدات يؤثّر سلبًا على الجهاز التنفسي، ما قد يتسبّب بضيق شديد في التنفس، زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها، السعال المستمر وغيره من الأعراض التنفسية.
هذا بالإضافة إلى زيادة احتمال تعرّض العائلة ذاتها في المنزل نفسه لأنواع عديدة من الحساسية، منها حساسية الجلد واحمراره، أو حساسية في العين أو حساسية الصدر.
وهذا ما قد نجهله هو أنّ نتيجة التعرض لرائحة بخاخ طارد الحشرات لفترات طويلة على مدار سنوات يؤدّي إلى تراكم المواد السامة في جسم الإنسان، ما يؤثّر على الصحة دون أن نشعر بذلك إلى أن ينتج من ذلك في النهاية التسمم المزمن والآلام الحادة في الصدر.
ولكن لا يمكن الاستغناء عن المبيدات الحشرية في فصل الصيف فما الحل؟
عزمت كثير من الشركات المصنعة للمبيدات الحشرية لإنتاج مبيدات بدون رائحة الذي يؤمن الحماية نوعاً ما للعائلات والبيئة المحيطة بشكل عام، وذلك حرصاً على سلامة الأفراد.
مبيدات الحشرات الطائرة بدون رائحة التي تقضي على الذباب والبعوض بفعالية أكيدة من جهة، وتضمن حماية الصحة العامة من جهة أخرى.
وبذلك كان لهذه الشركات دور كبير في عودة الأمل في النفوس بعد فقدانه لدى الناس في ايجاد مبيدات حشرية بدون رائحة، و تأثيرها قوي دون الإضرار بصحة عائلاتهم.
بقي لدينا أن نوضح الفرق بين المبيدات الحشرية برائحة أو بدون رائحة؟
في الغالب تكون المبيدات الحشرية برائحة ذات رائحة نفاذة جداً و خانقة للإنسان، و هذا يجعلها غير آمنة علي الاطلاق، و خصوصاً على الأطفال الذين لا يتحملون كافة هذه الملوثات الكيميائية التي تؤثر سلباً في الصحة بشكل واضح.
كما أن تلك المبيدات الشائعة ذات الرائحة النفاذة لا تعطينا النتيجة التي نبحث عنها، فهي مبيدات مؤقتة التأثير، و هي تعمل كمادة مخدرة للحشرات التي سرعان ما تعود للحياة، و العبث في محتويات المنزل مرة اخرى بعد عدة ساعات قليلة.
في حين استخدام مبيدات حشرية بدون رائحة بات أمراً ضرورياً و غير قابل للتغيير أو الجدل، لأننا هنا نتحدث عن سلامة اهالي ابرياء كل مرادهم هو التخلص من الحشرات التي تدخل رغم إرادتهم الى منازلهم ومحلاتهم التجارية، و كما وضحنا سابقاً ان المبيدات ذات الرائحة عادة ما تُصنع من مواد مضرة بصحة الإنسان.
وعندما تكون المبيدات الحشرية بدون رائحة، فحينها تكون أقل ضرراً وأكثر أماناً على الإنسان.
ولذلك تظل الشركات المتخصصة هي الحل الفعال المحقق نجاح كبير ضد الحشرات، فهي الحل الذي يستطيع موافاتنا بنهاية حتمية لكافة الحشرات بمنزلنا، بغض النظر عن نوعية الحشرة التي تزعج، أو عددها، أو مخابئها التي تعجز عن ردمها الناس، فكافة هذه الأشياء تعد أمور بديهية لدى شركات مكافحة الحشرات، لأنها و ببساطة تستخدم مبيدات حشرية بدون رائحة لسلامة الأهالي، و لكن هذا لا يقلل من تأثيرها المميت و الفتاك علي الحشرات.
فمهما كان عدد الحشرات كبيراً، فهذه الشركات تضمن لنا النتيجة التي ننتظرها.
لكن هناك سؤال لا بد منه، هل يعني إذا كان المبيد الحشري بدون رائحة ليس له ضرر على الصحة العامة؟
ببساطة لا يوجد مبيد يخلو نهائياً من الخطورة على الإنسان والبيئة، بل إن الخطر عامل مشترك بين مختلف أنواع المبيدات مهما تنوعت مجموعاتها الكيميائية، أو اختلفت صفاتها الفيزيائية، أو تباينت أسماؤها التجارية وأسماؤها الشائعة، أو تعددت مجالات استعمالها، إلا أن درجة الخطورة تبقى أمراً نسبياً، تشتد في بعضها وتخف في بعضها الآخر، ولكنها لا تنعدم بأي حال.
وعلى الرغم من ذلك فإن المبيدات الحشرية التي تكون بدون رائحة لها أضرار، ويمكن أن تكون أخطر من التي تكون برائحة، لأنها في النهاية مادة كيميائية عديمة الرائحة تجعلك تظن أنه ليس من الضروري أخذ تدابير الوقاية بالحسبان.
أيضا سأضيف لمعلوماتك عزيزي القارئ أنه لا يعني إذا لم تر ذرات المحلول المتطايرة للمبيد الحشري بدون رائحة أنه آمن وسليم، ولا يمكن أن يكون فيه اضرار على صحتك وصحة عائلتك … هذه الذرات المتطايرة من محلول المبيد الحشري تترسب على جسمك وملابسك، وتدخل الجهاز الهضمي والتنفسي أيضاً.
خاصة في المطاعم والمحلات التجارية، تجد العامل الذي يقوم باستخدام جهاز الرشاش لا يرتدي أهم إجراءات الوقاية مثل الماسك او القناع ومن حوله الناس، وبذلك هو لا يضر بنفسه فقط، أيضاً بل يتعدى الضرر ليصل إلى الناس من حوله، وهذا يعتبر عدم دراية وجهل منتشر لدى الغالبية العظمى من الناس.
نعم … بكل تأكيد ستقول هي مبيدات بدون رائحة وهنا يكمن الخطر ويحدث ما يسمى التعرض المزمن للمبيد …
حيث أنك تتعرض للمبيد بكميات بسيطة سواء استخدم في المنزل أو في الأماكن العامة كالمطاعم والمحلات التجارية، فهذه الكميات البسيطة مع مرور الوقت ستظهر أعراض التسمم لديك.
لذلك من الضروري استخدام تدابير الوقاية في كلا الحالتين، سواء كان المبيد الحشري برائحة أو بدون رائحة، وأهم هذه التدابير لباس خاص لحماية الجسم والملابس من التعرض لذرات محلول المبيد أثناء عملية الرش، ولباس قناع او ماسك مناسب مع نوعية المواد الكيميائية، بحيث يغطي هذا القناع الفم والأنف لتضمن عدم دخول ذرات محلول المبيد الحشري للجهاز التنفسي والهضمي.
وايضا الاستحمام يعد أفضل وسيلة لحماية الصحة بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في هذا المجال.
أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت في هذا المقال من خلال الوعي التام في أن المبيد مادة سامة، سواء كان برائحة او بدون رائحة، ويجب التعامل معها بحذر حفاظاً على صحتنا وصحة الآخرين.
ورغم تعدد الآراء وما هو منتشر وشائع بين الناس، فإنه في النهاية ستجد مدرستين في العالم كل يؤيد رأيه،
الأولى تقول يجب أن يكون المبيد له رائحة حتي يستشعره المارة فيبتعدون عن تلك الاماكن المعالجة بالمبيدات، للحفاظ على صحتهم، وتجنب الأضرار التي تنتج بسبب تواجدهم بالمكان المعالج، وهذا رأي صائب، ولكن احياناً نجد ان الرائحة واخزة ويمكن ان تسبب غثيان او إقياءات.
في حين أن المدرسة الثانية تؤيد أن يكون المبيد الحشري ليس له رائحة حفاظاً علي رائحة المكان، شرط ان تعلق لوحات إرشادية تعلن أن المكان معالج بالمبيدات، ويجب الابتعاد عنه إذا كان يستخدم في الأماكن العامة والمطاعم والمحال التجارية، وحتى في المنازل نحاول أن نبعد أطفالنا وأنفسنا عن المكان الذي نرش به المبيد الحشري، ويمكن لنا أن نترك المنزل بعد عملية الرش لفترة زمنية مناسبة، و ذلك حتى نضمن سلامة العائلة ككل.
وبذلك نخلص أنه في الحالتين يجب الابتعاد عن المكان المعالج بالمبيدات الحشرية، لأن المبيدات الحشري مواد سامة وخطيرة.
شركة مبيدات لمكافحة الحشرات والفئران بالرياض
المملكة العربية السعودية
تواصل 24 سـاعة
جوال: 0590630372